إني إن شئت غويت الموجة ودفعت الماء إلى أن يجعل كل أصابعه لُعبا للريح ويأخذ نصف الحسرات كمهر لعروسته الشتوية قلنا سوف نريح رواحلنا نادينا الحبر فأصغى هيأنا لسلاسله النجم الثاقب والوعل الدمث الموثوق فلم يأتِ وآنئذٍ مال بنا الوقت علكنا شقصا من سأم العمْرِ مشينا منبهرين إلى الحجر الأول ونصَبْنا القبل الحارةَ فوق جباه الخيل عسى الطين الراجل يأخذ في الحسبان هشاشتنا ويصدِّق قول العراف بأن الأرض لها أجنحة تشبه حشد ثلوج ملْك مساءٍ تلتفت الأنظار إليه لقد اخضرَّ مدانا فربحنا عسل الغاياتِ ونمنا تحت غيوم مرقت من أنملةِ خريفٍ أدردَ من ثَمَّ رسمنا دائرةً للشوقِ وعليها ألقينا دائرة أخرى فرح الماءُ وصمنا نحنُ لنا لبلاب الشرفاتِ وهمس الفيضانِ كما أن اللهب العذب يكون لنا إن نحن عبرنا سنبلة الأفراح طواعيةً مارأي السادةِ إن البحر سيحضر عرس النورس لكن عنه سيغيب رئيس الكهنَةْ؟. ــــــــــــــــ مسك الختام: ألا إنما الدنيا على الحــــر جمرةٌ
إذا اليومَ أغضت عنه يُكوى بها غدا تحابي غبيَّ القــومِ ، ترعاه دائما وأفطننا في الضيق تتركه سُدى
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم