كانت الريح تغمزهُ وهْو يرسل ناظره للمحطةِ كان الطريق له والبدايةُ ليس عليه إذا هو أسْفرَ عن دهشةٍ إنه الرجل المستنير الذي يضع الأرض تحت أصابعِهِ جئته ذات يومٍ فألفيت نارا تؤانسه وعلى خصره شجرٌ مزهر يرتقي ألق الأبْجديّةِ سَرّبَ نخلا إلى واحة ثم طاف بسور إليه تهادى الحمامُ بتوصيةٍ من ظلال الهشاشةِ هذا الفضاء أراه يحوقِلُ ينتبذ الماء أحلى مكان له حين يضمر في قلبه عشبةً من نبوغ المدى لا تهابوا مراوحه فهْوَ إن مدح الطين أعطى الأقاليم إشعاعهُ أو مضى لدالية وهدى الطير نحو عناقيدها وعلى غير عادته مرةً كان يمشي ورجلاه نايانِ عيناه سنبلتانِ ولما التقاه صبيٌّ تمعن في الأرضِ ألقى عصاه وفاض إلى حجر جالسٍ فوق خاصرة المقبرةْ. ــــــــــــــــــ مسك الختام: من غيرِ دهنٍ وجهكِ الأجـملُ للوردِ ـ تالله ـ هــــو المشــتَلُ لو أن بدرا مـــــــــرَّ يومـا بهِ من يومها منكِ مضى يخجَلُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم