غياري ورقي ..
ذهبت بحجة السفر
وعدت بحجج الله ...
بركوب الريح ذهبت في أدراجها ...
كنت أملأ درج طاولة مدرسية...
فإغتبطت بعبط الممثل ...
ورحلت مبتسما مُسرّحاً له بالتمَسرح...
وأذبل كورقة...
رقتي حديدية...
وأغضب غيابيا...
كأن القدس تذمرت من حماسي...
ذهبت بعد تشيع المفتاح ...
وسأعود عندما يبعث المُشيع...
ويلي إنهم يلوون الطرق...
ويلي لقد طالبوني...
سأثبت وألصق ...
هدفي راشيدي ...
هاروني لا يزال حياً...
و هم أشجعوا مني ...تخلصوا من هوارينهم ...
لا نجاة من الغم التبغي ...
لا دخان كمثل لقبي لي مصغي...
الليل سيدخل الدكاكين قريبا...
والنهار سيشهر به ...
منجلي سأم الحش السلبي...
أنتظر قمحات ...
فلا يينع إلا البن ...
ذهبت في بنية لونها ...
وعدت كالطفل مع بياض اللبن ...
عدت مسرعا إلى طينية الأم ...
وغرست رأسي في خصوبتها ...
وأقسمت بإسم الشهوة ...
غداً أذهب وأعود في طي الكتمان...
غداً يستسلمون ويصبح الطين مرة أخرى إنسان
107
قصيدة