دموعُكِ الكبارُ لا تجيدُها سوى تلك العيونْ أحزانك الكبار لا تجيدُ عزفها سوى تلك الجفون ولن تكون في مساحة الهوى ما بيننا سوى تلك الشجون في وجهك المشتاق يا حبيبتي تحتبئُ العصوُ والقرون إن لم تكوني أنتِ من أحبهِّا تمزَّقت كلُّ صلابة الأشواق والفتون وعرَّشت في مقلتينا لُغَةٌ جديدةٌ من الشكوك والظنُّون وخرجت من جلدها الحياةُ وارتمت على رتابة السِّكون
محمد حسين الشرفي شاعر و كاتب مسرحي و دبلوماسي يمني،ولد الشرفي في مديرية "الشاهل" في محافظة حجة عام 1940،
وفيها درس مبادئ العلوم الأولية، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء حيث واصل ...