طفل يجري وفراش يتخذ الكمّثْرى ناديَهُ الأفسح ويقترب من الريحِ ليخنقها ألتفت ارى كاهنةً تحبس ظلا في حجر الوقتِ وفي ديك غجريٍّ تتملكها الريبةُ تطرح أفقا مبتلا بسؤال أعمق من ريش هزارٍ أبْهَجَ من حبَقٍ يجلس جانبَ نافذةٍ يهذي باسم جدار الغرفةِ ويَحارث متى تورق راحته يصرخ في الشرفة ويقيس أضالعه برداء الماء لقد كنت هناكَ ودالية دأبت تفرح والطير تمادتْ وغيوم تهبط في أبَّهةٍ عاليةٍ توقد في الساحل أغنيةً ثم تسير إلى ميمنة النخل لتبني لمشيئته منطلقاً يحضنُ رؤيتَهُ الخاصةَ تتألق لغة النوء على أصبعهِ ولذا إن جاء الحانةَ ألقى في معطفه شجنا أبيضَ دون مواربةٍ. ـــــــــــــــ مسك الختام: عجبتُ لعيّــابٍ سقيمٍ مــقــالُهُ لديه لسانٌ فائضٌ بالمعــايِــبِ كفاه يراه الناس قد قلَّ شـأنُهُ كملحٍ بماءٍ ـ بينهم عاشَ ـ ذائِبِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم