رجعت إلى منزلي أشق الغيوم بريش العصافير كان يخامرني قمرٌ وفقَ شيمته يتملى بلادا على وجه قبّرةٍ نسيتْ رقصة النهرِ ثم استدارت إلى حيث تحيا الأوابدُ وانسحبتْ من أمام الظلالِ تعلق في جيدها غيضة للبكاءٍ وكنت أنا الشاهد الفذُّ أخرج من حكمة الماء بالماء أنساب ملتحفا بالشكوك الخديجةِ هل صرتُ للشطِّ أدلوجةً؟ هل أنا زمن ناكص للبدايات؟ سرّبْتُ أنباءً عن الطَّمْيِ رتبتُ بيت المواقيت للأرضِ أضمر مرتكسي تحت هدب الوجاهةِ أعرف أن الخريف إذا ما تأجّلَ سوف يبيع أباريقه في المزادِ وأن الجدار الملاصق للنار سوف يكون الدليلَ الأخيرَ على بلاد تطيرُ ونخلٍ يُسطِّر ملحمةً بعراجينه طالعا للغوايةِ يركب ظهر قرنفلة ورِعةْ. لن أراهنَ بعدُ على حجرٍ كلما جاء مستوياً زجَّ بالاستحالة في فم سنبلة ذات وجهٍ بشوشٍ. ــــــــــــ مسك الختام: بني الشعــــرُ لي بين النجوم إقامةً ولو أنني أحيا بجسمي على الأرضِ وإني لِبعضِ الناسِ للعـــــذْبُ ماؤهُ وإني لمرٌّ لا أُطاقُ لـــــــدى البعضِ وليس يهمُّ الفعلَ أَنْ أسخَطَ الورى ولكنه للـه ـ حين جـــــرى ـ يُرضي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم