تغربُ الأيامُ خلف مسمى سنةِ الحياة و تشرقُ الساعاتُ القادمة قد يكونُ هذا الشروقُ ناراً ستحرقُ الأميال .. و يبتلعُ الأحلامَ نورهُ على أبعدِ الغيوم يتخللها الشعاعُ الصارخ يحرقها .. و تُعمى تلك الأعينُ المحدقةُ في الشمس كأولئك الذين يتحدونها قلوبهم تنمُّ عن الكبرياء لن تتحركَ مقلهم إلا عندما يسقطُ الدمُ منها ليُثقِلَ أميالَ الساعاتِ المحترقة .. تعودُ أدراجها حتى الخمود و تنطفئ لنرى الأمس و ليعودَ الدمعُ من حيث أتى حينها .. سنمسي بسعادةٍ دون أحلام
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش