تتسلقُ الروحُ شرفةَ الذكريات لتختلسَ نظرةً سعيدةً من بينِ فتحاتِ السياج .. الذي يلفُّ أطرافَ الشرفة سعادةً تحت وجناتِ الوجوهِ في الذكرى و تُرسَمُ خلف الأجفان فما للعينِ إلا أن تعصرَ نفسها بقوة .. عسى أن تُبَثَّ الحياةُ مرةً أخرى في هذه الأطياف قبل أن تُنسى .. ببطء و تهربَ الشرفةُ من كلِّ المتسلقين
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش