إن دعى غالب هماما
أنكرت منه شعراً تواما
قين لقين يرفع البراما
من معشر وجدتهم لئاما
ليسوا إذا ما نسبوا كراما
سود الوجوه عذلاً ابراما
لو ترك القطا إذا لناما
هذا مقامي فاتخذ مقاما
اذكره الفرزدق الرحاما
لما رآني أسرع انهزاما
الدحداحة الفقيمية.
شاعرة من بني فقيم، أورد ابن طيفور في بلاغات النساء أبياتاً لها تهجو فيها الفرزدق حيث كان قد هجا قومها فقالت:
#فيشلة هدلاء ذات شعشق=مشرفة اليانوخ والمحوق