الديوان » د.وائل جحا » ولـدي يموتُ أيا طبيبُ فما العمل

عدد الابيات : 11

طباعة

ولـدي يموتُ أيا طبيبُ فما العملْ

قـالت ودمـعُ الـحزنِ تُنشِدُهُ المقلْ

ذَرَفَــتـهُ مـمـزوجًـا بــكـلِّ حـنـانـها

تـرنو بـعينِ الـيأسِ يحدوها الأملْ

قـالـت إذا قـدَّمتُ قـلبي هـل تُـرى

يُـشفى بـهِ...ربَّاهُ مـاذا قـد حـصلْ

نـظـرَ الـصَّـغيرُ بـعـينهِ... مـتـبسِّمًا

والـوجهُ رغـمَ الـدَّاءِ بِشرًا قد أهلْ

أمَّــــــاهُ إنَّ اللهَ فــيــنــا راحــــــمٌ

أمَّـــاهُ لا تـبـكـي إذا جـــاءَ الأجــلْ

إنِّـــي إذا مـــا مــتُّ أرحــلُ لـلـذي

يعطيكِ أجرًا إن صبرتِ مع العملْ

هـوَ خـالقي وبـهِ أتـيتُ إلـى الـدنا

لــهُ مـا يـريدُ وعـلمنا عـن ذا يَـقِلْ

فـاسـتبشري خـيـرًا يُـزَيِّـنُهُ الـرِّضا

فـالـعبدُ يـرضى بـالقضاءِ ويـمتثلْ

سـأكـونُ عـنـدَ الـبـابِ أنـتظرُ الـلقا

بجنانِ عدنٍ فاصرفي عنكِ الوجلْ

قـالـت رضـيـتُ بـحـكمِ ربِّــي إنَّـهُ

بـكَ راحـمٌ ، بـيَ راحمٌ ، وبهِ الأملْ

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن د.وائل جحا

د.وائل جحا

227

قصيدة

طبيب أطفال وشاعر مكان وتاريخ الولادة : سورية، ريف دمشق، بلدة رنكوس .... عام ١٩٧٩م

المزيد عن د.وائل جحا

أضف شرح او معلومة