حدُّ الأوراقِ يقطِّعُ أصابعي كانت تشتهي الدماءُ أن تكونَ حبراً كانت تشتهي الحرية .. من قضبانِ جسدي المتخمِ بالليل جثثُ أحلامي مرمية .. على مقابضٍ أخشى فتحها تشتهي الدفن .. بعد أن أصابها الصوتُ المتعب الصوتُ الذي تصفرُ بهِ الرياحُ من فمِ الشبابيك .. حينما تهيمُ الأجسادُ نحو الركود .. لتصغي لبحيحِ الثقوبِ من تحتِ الزجاج في ظلامٍ و يومٍ مُقمر و حينما يحينُ الصباح .. سأكونُ قد نسيتُ الليل و كأنَّهُ لم يحدث أبدا
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش