الديوان » أبو السَّمْحِ الخولاني » ألا مُشْتَرٍ منّا جوارَ مُنَكّدٍ

عدد الابيات : 11

طباعة

ألا مُشْتَرٍ منّا جوارَ مُنَكّدٍ 

تحيّتهُ في كلِّ يومٍ؛ لُعِنْتمُ

قديمٍ كأنّ الرّأْسَ منْهُ حَمامةٌ

تُنَفّشُ جَنْبيْ رِيشها وتُشَرِّمُ

إذا قُلْتُ: أنْعم أيّها الشّيْخُ! رابني

بتمتمةٍ كالسّحْرِ ليس تُترْجمُ 

 يَسَيرُ وأنواعُ المثالمِ خَلْفهُ

 كما قاد أفْرادَ الخليّةِ خَشْرمُ 

عبوسُ الْمُحَيّا مُكْفهرٌّ كأنّما

على وجْههِ ليل التّمامِ مُخَيّمُ

ولو كان طيرًا كان أشأمَ ناعقٍ

ولو كان نبْتًا فهو لا شكّ عَلْقمُ

  لَهُ آيةٌ لمّا يَمُرّ بدارنا

 تُغبّرُ أجْواءُ السّماءِ وتُظْلمُ

وإن نامَ كان النّوم منهُ عدالةً

من الْلهِ إنّ اللهَ لا شكّ يرحمُ

يهوديّ طبعٍ لا ينامُ خداعهُ

مهينٌ بعينِ المسلمينَ مُذَمّمُ

ألا أيّهذا الشّرّ هُدّمتَ هَدْمةً

محالٌ لها حتّى المعادِ تقوّمُ

لقِيتَ بهذا العيشِ كلّ مُسَوّمٍ

وفي البعثِ لا لاقتْك إلّا جهنّمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أبو السَّمْحِ الخولاني

182

قصيدة

شاعر سعودي من مواليد المدينة المنورة، 1421/01/03

المزيد عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أضف شرح او معلومة