أيها القطرس المستنير خذ الغيم واملأ يديَّ رفيفا قريبا من الزهو إنك نافذتي ووحدك من يسِمُ الأرض في لحظة واحدةْ حين أمضيت عقدي مع الأكمات التي اندلقت من جناح الفراشةِ لم أتخيلْ بأني سأسكن سنبلةً وبأن السماء لها الاخضرار وتأتي إلى الماء تنظر زينتها... حينما أخرج الظلَّ من عنكبوت ومن هامة غير آنيةٍ فلأني أريد سؤالا يمد إلى الغيب إصبعهُ ويشير إلى ريشة خبأت نفسها في الأبدْ... ذاتَ اليمين رميت إلى الريح بعض المعاطفِ ذاتَ الشمال أخذت أراقب بعض الجنادب وهْيَ تحيدُ وترفع صوب ذراها جنون الطريقِ... إلى النخل كان اتجاهي إصبعي للدوائر كفّي ربيع من العتباتِ ورجْلي ضلوع الإقامة في الحجر المنتبِهْ، معطفي زمن للبروقِ وكنت أحاول إخبار مدفأةٍ عن يمامٍ يجدد بيعته للبروج القديمة. ـــــــــ مسك الختام: إذا الضيم أبدى ناجذيْهِ زجرْتُهُ وقلت له:إيــــاك نفسي تضيمها لقد دأبـــــــتْ تحيا الحياة أبيّةً حرام على دهـــري بذل يسيمها وما المـــــرء إلا عزة النفس إنه بِلاها شقِــيٌّ في الحياة ذميمها
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم