أخط شريعة غيمي
أشد المحاريث للأرض
أرقبها
وأحاذر من أن يساورني
طائف الريح...
بين هوائين أنقل خطوي
دليلي المرايا
أشك بأمر السهوب التي تتعارك
تحت صليب الدخان
وأقرأ بعض الهوامش
من سيرة الطين
ليت المساء يكون نديّا
فأشرب نخبي
وألقي إلى الخيل من واكفِ الضبح
مفرزةً كاملةْ.
غيمة ستمرُّ
وكل الذي أنتقيه له ألَقٌ
بعد حينٍ
أسوق اخضراري إلى الداليات
ومتكئي في البحيراتِ
أنقش أهدابه بالغيوم
وأدعو إلى الرقص رهط العراجينِ
وقتي هو الآخر انسابَ
لم يبق مغتبطاً بالخريف الذي سابقا
صبَّ بين يديهِ...
ألا ليتني اليوم أحمل للعتبات الرديفة
دائرة الرعبِ
أو
أرتدي موسم الاستحالة
أو
صرْتُ أومئ للطير في ضفة النهر
كي تتفيأ ظل مناقيرها
قد ظننت بأنَّ على العشب
تنبيهَ طيني
لكي يأخذ الاتجاه الأخيرَ
إلى الشجرةْ.
ــــــــــــــــــــ
مسك الختام:
ولي راتبٌ إن زارني قام في غدٍ
يوَدِّعــنــي كيما يؤدي فواتيري
وإن عادَ أحياناً يعدْ وهْوَ منهكٌٌ
وفي كفه أقْوَتْ خيامُ الدنانيرِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم