عدد الابيات : 11

طباعة

أحبّ الحياةَ إذا الصبحُ جاء

وإن جـنّ ليـلٌ وراحَ الضيـاء

أحـبّ الحيـاةَ كطفـلٍ صغيـرٍ

يرى الناسُ في مقلتيهِ الشفاء

أحبّ الحيـاةَ كأمٍّ حنـونٍ

تحبّ لأجلِ فتاها العنـاء

إذا أربكتـني صـروفُ الحيـاةِ

وأوشكتُ فيها على الانطفاء

تلفّتُّ أرقبُ طيفَ الأماني

لعلّ الأمـاني تبثّ الرجـاء

أنا قطـرةٌ قد أبَيْـتُ الـركـودَ

وأنسامُ دِفءٍ بفصلِ الشتاء

أنا ضِحكةٌ في شفاهِ الحيـاةِ

وأُهـزوجـةٌ رُنِّـمَت للسمـاء

أنا الغيثُ يهمي بأيّـامِ قحـطٍ

فتجري على اليبْسِ أنهارُ ماء

أُلـوِّنُ كـلّ شُـحــوبٍ أراهُ

كأنّ يَدِي سُوِّيَت من طِلاء

إذا العُمرُ عوّدَ كلّ الأنـامِ

بأنّ الزمانَ قريـنُ البُكـاء

سأضحـكُ حتى يمـلّ بكـائي

ويضحكَ عُمرِيَ بعدَ العنـاء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مريم صلاح النعيم

مريم صلاح النعيم

79

قصيدة

كاتبة عربيّة مسلمة من مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية، ابتدأت نشاطها الكتابيّ مبكرًا في المرحلة المتوسطة ثم التحقت بركب الشعراء في بدايات المرحلة الجامعية. طالبة في كلية الطب وخريجة

المزيد عن مريم صلاح النعيم

أضف شرح او معلومة