رأينا تلك اللحظةَ المنتظرة رأينا كلانا ذلك الشعورَ الهرع سعادةٌ غريبة فأخذتنا اللحظاتُ إلى أقربِ رمشة و تلوَ الرمشةِ الأخيرة مباشرةً .. ما وجدنا أمامنا غيرَ بعضنا تقولُ الأعينُ " ماذا جرى ! " فاضت على ألسنتنا صدورنا و غرقت أَرواحنا بلا ماء و بعدَ الرَّمشة .. كان قد غابَ الجسد !
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش