عدد الابيات : 8

طباعة

لِمَاذَا   تَرحَلينَ   تُرَى   لِمَاذَا

أَعِندَكِ    أيُّ    تَفْسِيرٍ   لِهَذَا ؟

لِماذا تَمضُغينَ عذابَ شوقي

وَتبتَلِعينَ  أحزانِي  التِذاذا

تَجمّعَ كالسَّحابِ جُنونُ عَقلِي

وَغَيْمُ الشّكِّ أمْطَرَني  رَذَاذا

أَجيبِينِي فَلستُ أَطِيقُ صَمْتًا

أتتّخذينَ  من  صَمتِي  مَلاذا

يَكادُ يَدورُ في رأسِي حديثٌ

لَهُ الشّيطانُ  أَصغَى وَاسْتَعاذا 

مَكانُك ليسَ غربِيّا بقَلبي

أتنتَبذينَ من قَلبي انتِباذا 

تَفجّر  كالضّبابِ حَنينُ رُوحي

وَصبري ضَاقَ عَن صَدرِي نَفاذا   

فَعُودِي قَبْلَ أن نَشقَى وَقُولِي

مَعاذَ الله أنْ نشْقَى مَعاذا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن منيف الرمُّوني

منيف الرمُّوني

9

قصيدة

ولد منيف الرموني عام 1978 في قرية رمّون في ريف رام الله الشرقي فلسطين ، فاز بجائزة الطالب الشاعر في عمر 17 عاما هاجر إلى أمريكا الشمالية ومن ثم إلى أوروبا ، يكتب الشعر العمودي وله قصائد مغناة

المزيد عن منيف الرمُّوني

أضف شرح او معلومة