اِختلط الغيم بصحو الطرقات فصرت أشق رصيف الليل مباشرةً ومراثيَّ العذبةُ تفخر بي عند مروري اِنسحب النهر إلى غايته مقتنعا أن حمام البر خدومٌ لم يخذل طلع النخل ويكفيه أن سلالته كانت زاهيةً وتطيق الجري وراء الأمواج وإن هبط الليل تقمص مقبرةً لا تغلو ومضى يشكو للطير صعوبة ما اشتاق لهُ أرْحَبُ من سنبلة هوَ أخلص من رائحة الوردة ما زلت أقولُ: لكي ترضى الأرضُ سأتخذ الموئل حجرا أقصى وأجوس أقاليم الإغواءِ بقدْر الشوقِ إلى أن يعلن هذا الزمن المغلقُ عن عودته الميمونةِ ماذا لو كان جداري مروحةً وارْتبْتُ لدنْ قام ينوسُ؟ هل الماء يكون لطيفاً فيقدّم لي مزلاج النيران على مهَلٍ؟ ها إني الآن على كفي أكتب تاريخ المدن الغجريةِ أستغفر للشرفات المضفورة بالريح ولا هاويةٌ تَقْبل بي أمسحُ رأس الطلل الواقف في مرآةٍ منشرخةْ. ـــــــــــــــ مسك الختام: كلَّما نلتُ غايــــةً بــــرزتْ لــــي غايةٌ ، لا أحيــــا بلا غــــــــاياتِ أخبروني يا معشري كيف يحيا من بِــــــــلا غايةٍ له في الحياةِ؟
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم