تستيقظُ على نشيدِ السماء و أصداءُ النهارِ تنعكسُ من أبعدِ غيمةٍ قرمزية .. ترسلُ لك جواباً مختوماً على طرفهِ طابعُ أمل .. تسيرُ في لحنٍ متناسق و تحييك كلُّ الخلائق أراك تسيرُ على أثرِ حزنِ الكمانِ في لحنك .. و صفاءَ روحٍ .. كالترانيمِ في الكنائس لا تعلمُ ماذا يشدك من أفقك المختبئ .. خلف الأبنيةِ المترعةِ بالزيف .. بالأضواءِ الغيورةِ من نجومك أَراك تسيرُ في غربٍ و الشمسُ مشرقةٌ .. و لا تجدُ سوى الليلِ في صدرك تحييك الأيادي دون الوجوه .. و الغيومُ أرواحها تجلَّت في عينيك .. دوناً عن كلِّ الوجوه
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش