لا تمسكُ خيالك لا تدري .. أتذكرك السنينُ أم أنت تذكرها تجدها في شحذِ أقدامك في سيرك البطيء تحملك الأشباحُ من خطوةٍ إلى خطوة و بين خطوةٍ و أخرى .. هناك سفرٌ في الزمن في ليالٍ لم تمضِ تجدُ أحلامك معلقةً زينةً على أطرافِ الأرصفةِ المقلمةِ بالسير في سواقٍ مليئةٍ بالغزلِ المرهق و فوق ظلِّ رأسك الممتد .. على طرقٍ خُلِقتْ إلا للشحذ لا تمسكُ خيالك و هو الآخر .. لا يجرك نحو صبوك
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش