في ضوءِ الصباح في نقاءِ الوجود تحت ترانيمِ الآمال .. و انحسارِ الثقلِ من على الصدور كنتُ أراك يا عمراً بين أشعةِ الشمس تلك الأشعةُ العابرة .. من بينِ الستائرِ المنمقة أراك في رياحٍ من الشرق في خمولِ أرجاءِ الغرفة هنا حيثُ تسكنُ الحياةُ و ينتهي كلُّ ليل أَرى الشمسَ تحدقُ فيَّ بهدوء بؤبؤٌ علىٰ بؤبؤٍ كبئرينِ يلتقيان و يفوحُ من بؤبؤي المرام
أجدُ السكونَ في دقائقِ الغبار حينما تكشفها الأشعةُ المستقيمة .. من طياتِ النهارِ الجديدِ بحرقتها فوضعتُ وشاحَ شعاعها على جبيني و فاضت مقلةٌ بعسلها .. على وسعةِ أرضٍ من الأحلام لتسقي ذُبلَ سهلي ببهجتي المنتظرة
راح يفورُ صدري بالكلمات فنامتِ الآلامُ في سباتها أخذت معها حنادسَ الليل و معها قد غابتِ الأوهام
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش