كما تنحبُ الأغنية تنحبُ الأيامُ في أذني و لا مهربَ لأملِ محاولةٍ أخرى هناك وحدةٌ بين أضلاعي هناك فجوةٌ كبيرةٌ داخلَ صدري إعتصارٌ تكادُ فيه تأكلُ الأشلاءُ بعضها و لا تدري الأضلاعُ إلامَ الهرب وصلتُ هاويةً تحدقُ بهيئتي جائعةً للبلع و حينما رأت صدري قد امتدت الأرضُ و هربت .. خوفاً من أن تقعَ الهاويةُ في عمقي تتسلقُ الروحُ أعلى نزوة تنزلقُ في أوهامها .. و تتألم .. كما تنحبُ الأغنية
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش