أبي أنتَ تبكي! أجل يا بُنيَّ.. ومن عاشَ في مثل هذا الزمانِ ولم يبكِ لا يستحقّ الرجولة! على أيّ شيءٍ؟ حنيناً لأجدادنا الراقدينَ بجوف فلسطينَ مهدِ البطولة حنيناً لأجدادنا الراقدينَ هناكَ وإن شئتَ قل: راقدونَ هُنا فبُعدُ فلسطينَ فوقَ الخريطةِ لم ينفِ أنَّ فلسطينَ يا ابني تعيشُ بنا .