يا عليماً بالذي أُخفيهِ عن كلّ العباد يُبصرُ الناسُ ابتساماتي.. ومن خلف ابتساماتي ترى أنتَ الرماد أقِفُ الآنَ كطُعمٍ في فمِ الدّنيا فيابئسَ الحصاد! بعدما كانتْ منَ الأحلام في صدري بلاد أنحني الآنَ غريباً غُربةَ الإسلامِ في كون الفسادْ ماتت الألوانُ في عينيّ ماتت.. نجّني ياربُّ من هذا السّواد..