إذا انبسطت ذراعي وانتحى الأفق الغيومَ غدوت أرعى الريحَ من رعبي أقود لها الطرقاتِ المستحيلةَ أقرأ الأمداءَ أتخذ البراءة موئلا والطير أمدحها ومن مرح الأيائلِ أغزل الأسماءَ أدعوها إلى حجري الأنيقِ أنا إذا ما الماء أدهشني بهامته شققت له رخام الأرض ثم له أصوغ الاستعارة من جباه الخيلِ حيث أعي رفيف الطيرِ لكن أستقيل على صهيل الريح وهْيَ تمد عينيها إلى جهة انحناء الغيمِ سوف أعلِّمُ الفيضان ما معنى الجدارة أستعير من الليالي هيكلَ السُّجُفِ النضيرةِ بعدها وعلى جبين البحر أفتق برزخا فيه أنا... حين اتجهتُ إلى الغديرِ لأحتفي بضفافهِ أبصرت شمسا ترتدي ألق ابتسامتها وقبرةً محافظةً تريد الاتجاهَ إلى أقاليم الرتابة عنوةً. ــــــــ مسك الختام: في عيّه فـــاق الفــتى باقِلاً وبزَّ عــــرقـــوباً إذا مــا وعدْ يكفي امْرَأً هذان من صحْبهِ حتى يحوز الذمَّ طول الأبدْ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم