الديوان » سوريا » حذيفة العرجي » كان حلّا

عدد الابيات : 7

طباعة

بقلبٍ حينَ منك دنا تخلّى

أُحِسُّ بشوقك المملوءِ غِلّا!

لأوّل مرّةٍ قاومتُ ضعفي

وقلتُ لما يُعيدُك فيَّ: كلّا

ذبحتُ على غيابك نصفَ حُبي

وأوسعتُ "الحنينَ إليك" قتلا

وما تُغني مياهك في عروقي

وقد أحرقت في عينيَّ طفلا؟

إذا اشتدّ الحنينُ وضجّ قلبي

علمتُ بأنَّ صبرَ هواك، قلّا

لعلمك لم أُعاقب غيرَ نفسي

مخافةَ أن تموتَ لديك ذُلّا!

وحين هَجَرتُ لم أكُ مُستعداً

لهذا الموتِ، لكنْ كانَ حلّا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة لقد ضجرت من الدنيا، وما ضجرت
الصفحة التالية لعلمك لم أعاقب غير نفسي

المساهمات

معلومات عن حذيفة العرجي

avatar

حذيفة العرجي حساب موثق

سوريا

poet-alarje@

متابعة

63

قصيدة

1

الاقتباسات

524

متابعين

حذيفة العرجي شاعر سوري ولد في مدينة حمص عام 1977 وتخرج من كلية الآداب بعد حصوله على بكالوريوس أداب قسم لغة عربية وقد تميز في كتابة العديد من الكتب ...

المزيد عن حذيفة العرجي

اقتراحات المتابعة

avatar

بطرس كرامة

poet-butrus-karama@

متابعة
متابعة
avatar

قسطاكي الحمصي

poet-Qustaki-al-Himsi@

متابعة
متابعة
اقتباسات حذيفة العرجي

اقرأ أيضا لـ حذيفة العرجي :

علمنونا، نصرونا.. هودونا
حسدوا عليك أبي فضاق سنينا
مررت بنومك لا عامدا
فوضى
غادرونا أيها الباقون فينا
على نبرة
أقبلت نساء في أنثى
يا عليما بالذي أخفيه عن كل العباد
بين الرسائل غارق مسترسل
وفد الحجيج، وفي الجموع قلوب
لا يحسبون لنا حسابا.. حقهم!
رثاء تأخر عن وقته عاما.. عبدالباسط الساروت
بشرى إلى صاحب البشرى.. السلطان الفاتح محمد
المبكية
عودي نعد أيام كنا أصدقاء

أضف شرح او معلومة