على كتفي حط سرب المتاهِ وناري المكينةُ قد بطرت تحت جلدي فباءتْ من الأرض بالطرف الفوضويّ وقد تستوي الطرقاتُ ونهر الشهادةِ تحت قرنفلة واحدةْ... حين زوجت ريحَ اليبابِ بغيمي الأليفِ ورحتُ أطوِّقُ جسم الجليد بمحتد بعض السلالاتِ أفحمني الطين بالخضرة البيِّنةْ... إنما صورتي في مرايا الحرائقِ أبهى ووجهي لديه النزوح العليُّ بساورني كوكب مبهمٌ أرتدي جبة الابتداءِ وسر الوجاهة أغلقهُ ثم أنقل للشرفاتِ حديث النوارسِ لا أستحلُّ البياضَ ولو كان مستعجلاً وأحب الخريف إذا ما اكتفى بالرنين الذي للمسافاتِ، سوف انام قليلاً وينقصني الاقتداء بعشب الطريق الذي ما يزال يراقبُ مقبرة الشهداء. ـــــــــ مسك الختام: أسعى إلى المبتـــغى بالعزم أركبُهُ ولا أعوِّلُ في سعيي على الصُّدَفِ هيهاتَ قصدُكَ يـــــوماً أنتَ بالغُهُ وأنت تمــشي بلا عــزْمٍ إلى هدَفِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم