الديوان » عمر تامر الكاشف » إن أردتِ فراقًا

عدد الابيات : 16

طباعة

لا تُحبِّيني إن أردتِ فراقًا

فحرامٌ للوصلِ يغدُو حرامَا

عِندَ ليلِ الخميسِ و الأربعاءِ

انْتصَبَتْ حَيْرَى تستثيرُ الكلامَا

لم أذُقْ من عينيْكِ إلَّا مرارًا

و عناقًا لم يُبْدِ إلَّا الملامَا

فإذا ما عشقتِ قلبي إلامَا

في التلاقي دنوتِ مِنِّي غرامَا

خلَقَ الله الحُبَّ للنَّاسِ حتَّى

يُبتلُوا , ما كي يرسموا الأحلاما

فلصقنا الخدّينِ في قُبلةٍ من

سوْسنٍ يُمطرُ الشذى و الحَمامَا

فانثُرِي برقُوقًا على وجنتيْنا

مثلما ينثُرُ الأنينُ الظَّلامَا

فتشاجرْنا لحظةً و رجعنا

غرباءً نتبادلُ الآلامَا

ذنبُكِ الحُلوُ يا فتاةُ كبيرٌ

قلتِ حُبًّا ثُمَّ اشْتهيْتِ فراقي

أنتِ عشَّمتِني بحُبٍّ كبيرٍ

بلقاءٍ و مرَّةٍ بعناقِ

ها أنا يا حبيبتي ذائبٌ في

خلَجاتي و دمعتي و اشتياقي

فإذا قلتُ للغرامِ تعَلْ لا

تغضبي لا...من لوعةِ الأشواقِ

أنتِ من أشعلتِ اللهيبَ بصدري

و أباحتْ دمي على الأوراقِ

فالتقيني في شارعٍ فيهِ كُنَّا

نلتقي دائمًا بكُلِّ احتراقِ

و اترُكيني إن شئتِ منِّي فراقًا

حيثُ يحلُو بعد اللقاءِ فراقي

يا غرامًا نزفتُهُ و افترقْنا

يا بلاءَ الله على العُشَّاقِ !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة