مزهريته جلست في المقام الجميل
من البيتِ
حين تنام يساراً
تُشمِّر عن خصرها
لترى الأرض دائرةً
تتنسّم طينتها الثانيةْ...
لا أبالي
معي العتبات النجيباتُ
إرثي تنبّهَ
كل مدار يسير إليّ
يعرّي الجهات التي لا تضيء
بنخل المسافات أفرش كفي
 وقد أمدح الريح بين غديرين كانا
يدينانِ لي بالولاء
لديّ الكفاية من شجر الحبِّ حتى
أغادر كوةَ هذي السماءِ
إذنْ
لأحُثَّ خطايَ
إلى النجمة المستطيلةِ
في رئة البحرِ
ثم الجهات التي ورثتْ
من دمي عمقهُ
آهِ
جئتُ مُحتَفَلَ القبرات والأصدقاء جميلا
كطلعةِ طيفٍ رشيقٍ
فألقَوا إليَّ سلاسلهم
مع أني علمتُ بموت الخريفِ
على يد ضفدعةٍ قمِئةْ...
يا حبيبي
وزهرةَ أحلى الظلالِ
تعالَ وقل لي:
متى كان نايي هو العتَبة؟
لن أقول وداعاً
سأتلو على النخلِ ما قد تيسّرَ من رهَقي
أنا الآن وحدي الذي كانت الأرضُ
حينَ ترى خطوَهُ
تجعل الاِخضرارَ لها سمةً مغلَقَةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
عيني إذا رأت المعايبَ لم يكن~ يوماً لساني بالمعــــايِبِ بائحا
وإذا سعتْ أذني لتســـمعَ ريبةً~لم تلْقني أبداً ـ لأغـضي ـ سانحا
يا ناظـرا عيـبا وسامـــــعه ونا~شره ـ وربي ـ قد جمعت مقابحا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

مصطفى معروفي

452

قصيدة

وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi باسمي إذا أمكن،ولكم

المزيد عن مصطفى معروفي

أضف شرح او معلومة