قلت له شكرا فَسَها لكن للدرب أعاد خطاهُ فكان مناراً يتجمّعُ في حاجبه الزهوُ وبالبرق يشقُّ أساريعَ الماءِ أناملهُ موقدة بالعسل أنا لم أسألْ عن مدني فرخام الوقت انبجس بساقي حين شرحت مراثيه العدنيّة كنت أحبُّ بداهتَهُ أما الآن فصرت أجيز العيسَ فتسبقني للأسواقِ وبعدئذٍ تجعلني أركب صهوات القيظِ بلا ملَلٍ... وانشرح الغيم على وجهي كان بسيطاً يتسع لأكثر من سنبلةٍ ولهذا أجّلتُ مناسكه حتى يتقرى بعض مآويهِ القدسيّة فاشهدْ يا شجر الحبِّ بأن لدى الأرض وجاهتها ولديّ الراياتُ وما نَدُرَ من الطَّمْيِ ودائرة الصمت المتكئِ على صدر سماءٍ تشبهُ مقبرةً قلت لهم: لن أفسحَ قلقي لأرتّبكم فيهِ لن أدع الحجر الأخضرَ يسقط بينكم اليومَ هناك الليلُ وأما أنا سأكون قريبا من سكَن النهرِ أخيط فضاءً لعصافيرَ تحب سماءً كاسرة لجنون النوء. ـــــــ مسك الختام: ما كل من في مسجدٍ هو متّقٍ أو مـن تُوُفِّـــيَ يستحــق رثاءَ إن السرابَ ليدّعي طيبـــوبـةً ولذاكَ يلبس في الطريق الماءَ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم