الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فريد مرازقة الجزائري
»
ًصهٍ،قفي وانصرفي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
صَهٍ! وَ لَا تسألِينِي عنْ مدَى أسَفِي
أنَا الّذِي قلبُهُ عانَى منَ التَّلَفِ
فِي كلِّ ميعادِ عشقٍ غابَ صانِعُهُ
وَ لَمْ أعُدْ مؤمِنًا بِالحُبِّ وَالصُّدَفِ
رَأَيْتُ مَا لَمْ ترَ الأجناسُ قَاطِبة
وَ مَا أنَا بِصَدَى نفْسِي بِمُعْتَرِفِ
تكَسَّرَ الحَرْفُ مِنْ أهوالِ جُمْلَتِهِ
وَصارَ يرقُبُ ضربَ الصَّخرِ للخَزَفِ
لَا تسألِينِي عنِ الأبياتِ ليسَ لهَا
إلَّا الرُّأَى وَ الرُّآى تقتاتُ من خَرفِ
كُلٌّ تَرَى عَيْنُهُ مَا الوقتُ أوقَفَهُ
وَمقلَتِي لَا ترَى إلَّايَ لَمْ أقِفِ
هَذِي الدِّيَارُ على أحزانِنَا بُنِيَتْ
وَ ليسَ سَاكِنُهَا عنَّا بِمُخْتَلِفِ
صُبِّي كُؤُوسَ الأسَى فالشِّعْرُ مسَّحَ مَا
فِي الصَّدْرِ مِنْ أملٍ ثُمَّ اصمتِي وَقِفِي
مُرِّي علَى خَيْمَةٍ مَا عادَ يسكُنُهَا
جنٌّ وَ لا بَشَرٌ حيكَتْ منَ الحَلَفِ
الوَقْتُ مَزَّقَهَا منْ فرطِ عِفَّتِهَا
حِبَالُهَا بَلِيَتْ، رِي الحُزْنَ وانصَرِفِي
مَا عادَ يُنقِذُهَا الزُّوَّارُ إذْ فَهِمُوا
أنَّ الأسَى وصفُهَا وَالوَصْفُ لَمْ يصِفِ
فكيفَ تُسْعِدُهَا عَيْنٌ بِلَا عَبَرٍ
وَهْيَ الّتِي دَمعُهَا منْ أعرقِ التُّحَفِ؟!
ذَاكَ الذِي ظِلّهُ ما عادَ يُشبِهُهُ
حَيَاتُهُ كُلُّهَا مَدٌّ بَلَا ألِفِ
يغازِلُ الطيفَ ليلًا ثُمَّ يمسَحهُ
هجوٌ ليجرفَهُ بحرٌ منَ الشَّغَفِ
يَعلُو وَ لا يعتَلِي بِالحزْنِ موجَتَهُ
كأنَّهُ عائقَ الأحزانِ لمْ يشُفِ
ليفهمَ السِّرَّ فِي إعلانِ خيبَتِهِ
إنَّ الحَيَاةَ كحُلْمٍ زائفِ التَّرَف
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
سيف الذهب
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن فريد مرازقة الجزائري
فريد مرازقة الجزائري
متابعة
63
قصيدة
الشاعر فريد مرازقة الجزائري شاعر عمود بالعربية الفصحى.
المزيد عن فريد مرازقة الجزائري
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا