الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فريد مرازقة الجزائري
»
ذا موقفي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
فلْتَعْرِفِي
أَنَّ المَحَبَّةَ مَوْقِفِي
وَ لْتَعْلَمِي أَنِّي الوَفِيُّ، إذَا عَشِقْتُ فَبِالخَلِيلَةِ أَكْتَفِي
فَأَنَا الأَصِيلُ ابْنُ الأَصِيلِ ابْنُ الأُصُولِ وَ لِي فُؤَادٌ وَاسِعٌ
لَكِنَّهُ مَا إنْ رَأَى وَجْهَ الكَرِيمَةِ أَوْ هَوَى أَنْثَى تَمَنَّعَ عَنْ سِوَاهَا
بَلْ يَرَاهَا وَ النِّسَاءُ سَتَخْتَفِي
فَلْتَعْزِفِي!
فَلْتَعْزِفِي لَحْنَ السَّعَادَةِ دَائِمَا
فَأَنَا الكَمَانُ وَ إنَّنِي نَايُ الهَوَى،
نُوتَاتُهُ مِنكِ استَقَتْ ،
فالشَّمْسُ بَعْدَكِ أَشْرَقَتْ،
أَخْرَسْتِ طَيْرًا شَادِيًا،
أرْكَعْتِ مُهْرًا عَادِيًا،
حَتَّى النِّسَاءُ يَغَرْنَ مِنكِ إذَا عَلَوْتِ تَغَنُّجًا
وَ إذَا نَطَقْتِ فَصَوْتُكِ العَذْبُ استَقَرَّ بِأَحْرُفِي
ذَا مَوْقِفِي
أَعْلَنْتُ حُبَّكِ للْهَوَى فَهَواكِ بَعْدَ تَعَفُّفِ
أَيَغَارُ مِنِّي أَوْ أَتَى جَهْلًا يُغَازِلُ ظِبْيَةً سَكَنَتْ بِقَلْبِي الأَضْعَفِ؟
تَبًّا لَهُ! لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ مَكْرَهُ مَاكُنتُ جِئْتُكِ شَاعِرا أو حكْتُ فِيكِ قَصَائِدًا أو كُنتُ قلتُ مَشَاعِرِي كَي تَعْرِفِي
بلْ كُنْتُ جِئْتُكِ خِلْسَةً، مِنْ خَلْفِهِ كَيْ لا يَرَانِيَ عَاشِقًا وَ مُتَيَّمًا
كَي لا يَضُرَّ فَتَنْزِفِي
أنتِ الكِتَابَةُ كُّلُّهَا
أَنْتِ القَصِيدَةُ كُلُّهَا بِأَصَالَةٍ وَ تَصَرُّفِ
فِيكِ القَوَافِي أَيْنَعَتْ،
أنْتِ الهَوَى، أَنْغَامُ بَحْرٍ مُرْهَفِ
مَا فِيكِ كَسْرٌ بَائِنٌ أَوْ صُورَةٌ بِتَكَلُّفِ
أَنْتِ البُحُورُ وَ حُسْنُهَا، حَرَكَاتُهَا وَ سُكُونُهَا، أسْبَابُهَا، أَوْتَادُهَا، أَنْغَامُ تَفْعِيلَاتِهَا...مِنْكِ الهَوَى لَا يَكْتَفِي
رُدِّي وَ لَوْ بِالصَّمْتِ بَعْدَ تَأَفُّفِ
لَا تَنْظُرِي! بَلْ حَرِّرِينِي منْ جَوَاكِ وَ أَقْبِلِي، أَمَلَ اللِّقَا لا تَحْذفِي
و لْتَحْلفِي...
بِاللَّهِ أنَّكِ لِي الهَوَى و الغيرُ صار كما الخَوَا وَ تَأَمَّلِي... إنِّي جَعَلْتُكِ فِي الحَيَاةِ قَصِيدَتِي.
رُدِّي الجَوَابَ لِتَعْرِفِي
وَ لْتَعْرِفِي أَنِّي بِعُرْفِ مَعَارِفِي
ما كنتُ إلَّا عَاشِقًا وَ أهيمُ دَوْمًا بِالمِدَادِ وَ زُخْرُفِي
وَ كَرِهْتُ بَعْدَكِ مَنْ عَشِقْنَ تَفَلْسُفِي
وَ عَشِقْنَ فِيَّ تَمَنُّعِي.
فلْتَعْرِفِي فَلْتَعْرِفِي...
فَلْتَعْرِفِي أَنِّي لَقَدْ أَعْلَنْتُ فيكِ تَصَوُّفِي
ذَا مَوْقِفِي.
نبذة عن القصيدة
التفعيله
الصفحة السابقة
ًصهٍ،قفي وانصرفي
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن فريد مرازقة الجزائري
فريد مرازقة الجزائري
متابعة
63
قصيدة
الشاعر فريد مرازقة الجزائري شاعر عمود بالعربية الفصحى.
المزيد عن فريد مرازقة الجزائري
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا