الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فريد مرازقة الجزائري
»
اللوح
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 24
طباعة
ظِلِّي يُعَانِدُنِي وَ الشَّمْسُ تَأْبَانِي
وَ لَيْتَهُ بَعْدَ حَرْقِ الرُّوحِ يَلْقَانِي
نِصْفِي عَلَى بُعْدِ دَهْرٍ مِنْ شَرَارَتِهَا
وَ النِّصْفُ مُلْتَهِبٌ فِيهَا كَأَحْزَانِي
أَدْرَكْتُ أَنِّي كَلَوْحٍ بَاتَ مُحْتَرِقًا
سَطْحٌ لَهُ لَا يُرَى حَتَّى بِإمْعَانِ
لَكِنَّهُ يَنْطِقُ الآهَاتِ مُنْكَتِمًا
حَتَّى تَرَى نُورَهُ فِي الليلِ عَيْنَانِ
نَادَيْتُ رُوحِي فَمَا رَدَّتْ وَ مَا سَمِعَتْ
مَعْزُوفَةً كُلُّهَا مِنْ عَزْفِ أَشْجَانِي
كَأَنَّهَا سَئِمَتْ شِعْرِي وَ أُحْجِيَتِي
وَ لَمْ تَعُدْ سَبَبًا مَا بَيْنَ أَلْحَانِي
أَرْسَلْتُ أَوْتَادَهَا حَتَّى تَعُودَ بِهَا
لَكِنَّهَا رَفَضَتْ سُكْنَى بِبُنْيَانِي
قَضَتْ بِحُكْمٍ عَلَى ظِلِّي بِتَبْرِئَةٍ
وَ صِرْتُ فِي نَارِهَا المَسْجُونَ وَ الجَانِي
يَا شَمْسُ مَا بَالُهَا الأَجْرَامُ تَكْرَهُنِي
وَ كُلُّ نَجْمٍ بَدَا فِي اللَّيْلِ يَخْشَانِي؟!
إنِّي أَرَانِي عَلَى جَمْرِ المَحَبَّةِ أُحْـ
ـرِقُ الفُؤَادَ وَ مَا مَنْ حَلَّ وَاسَانِي
أَمُوتُ حَيًّا وَ أَحْيَا مَيِّتًا لِأَرَى
شِعْرِي و فِي كُلِّ حَرْفٍ عَادَ أَحْيَانِي
أَهَكَذَا الشَّاعِرُ المَسجُونُ عِيشَتُهُ؟
أَمْ ذَا قَضَاءُ قَصِيدٍ بَيْتُهُ دَانِي؟
كَاللَّوْحِ أَطْفُو عَلَى مَوْجٍ تَلَاطَمَ وَ الـ
البَحَّارُ مِنْ بَعْدِ حَرْقِي فِيهِ أَلْقَانِي
يَرَى شَظَايَايَ فَوْقَ المَاءِ عَائِمَةً
وَ كَانَ فِي مَا مَضَى فِي البَحْرِ رُبَّانِي
جُبْنَا البِحَارَ مَعًا حَتَّى أَتَى زَمَنٌ
فِيهِ الخَلِيلُ بَكَى مِنْ هَجْرِ خِلَّانِ
فَكَيْفَ وَا حَسْرَتَا يَغْدُو القَرِيبُ بَعِيـ
ـدًا وَ البَعِيدُ دَنَا مِنْ كُلِّ خُلْجَانِي
أَنَا الَّذِي خَافِقِي قَدْ صَارَ مُعْتَكِفًا
فِي حُزْنِهِ وَ مَنَامُ اللَّيلِ جَافَانِي
أَعُدُّ فِي عَتْمَتِي مِنْ حُرْقَتِي نُجُمًا
وَ البَدْرُ مِنْ جَهْلِهِ الأَسْبَابَ عَادَانِي
أَطِيرُ دُونَ جَنَاحٍ حَامِلًا أَمَلًا
لَعَلَّ أَخْيِلَةً فِي الشِّعْرِ تَهْوَانِي
لِيَمْحُوَ الفَجْرُ ظِلًّا بَاتَ يَحْرُسُنِي
كَأَنَّهُ مَا رَأَى فِي الظِّلِّ سَجَّانِي
أَخُطُّ بَعْضَ حُرُوفِي مِنْ ضِيَا لُسُنٍ
سَقَيْتُهَا حُمَمًا مِنْ نَهْرِ شِرْيَانِي
وَثَّقْتُهَا بِدَمِ "القَيْسِيِّ" فَانْفَجَرَتْ
تَقُولُ للشَّمْسِ غِيبِي بَعْدَ عِرْفَانِ
هَذَا سَلِيلُ "سُلَيْمٍ" إنْ بَدَا رَكَعَتْ
لَهُ حُرُوفٌ فُحُولِ الإنْسِ وَ الجَانِ
فَلْتُحْرِقِي اللَّوْحَ إنَّ اللَّوْحَ مِنْ خَشَبٍ
لَكِنَّ نِيرَانَهُ نِيرَانُ بُرْكَانِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
ذا موقفي
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن فريد مرازقة الجزائري
فريد مرازقة الجزائري
متابعة
63
قصيدة
الشاعر فريد مرازقة الجزائري شاعر عمود بالعربية الفصحى.
المزيد عن فريد مرازقة الجزائري
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا