هيزعة الطير تمِيمتُهُ
أما مرآة النهر
فما انفكَّتْ تسكب فوق زبرْجدِهِ
لؤلؤةً واضحةً
نزعوا من هامشه الريح
فغنى
ثم تلافى حجرا أوشك يوقد
فيه الريبةَ
كان محياه يزهر بالأقواس العذبةِ
ويداه مخضوْضرتانِ
بحوضهما الماء يؤدّي
طقس الحكمةِ
هل يلزمنا أن نملك قفصا
حتى ننفخ فيه تهجئة الأمداءِ
فنهرق أرق الشرفات على كاهله؟
حين ذكرت له اللبلابَ
وسيرةَ محنتهِ
رفع اليدَ
بعدئذٍ أغضى
وأمامي انتفض الليلُ
فصرتُ أناجزه بالطينِ
ليشرح لي موقفه من سوسنةٍ
تسكن جهةً نادرةً...
غربتْ شمسُ اليومِ
فمِلْتُ إلى دولابي
كان المعطف فيهِ يصرخُ
والياقات تحاول أن تُثْنيهِ
كي لا يغتال قميصا نزِقاً
بشهادة ربطةِ عنقٍ بوهيميّةْ.
ـــــــ
مسك الختام:
وطني لــي جـنــة عــــاليةٌ
أنا أحيـــــا فيهِ حرّا سـيِّدا
أبَـــدا لا ينحــــني من عزّةٍ
وسما حتى غدا غيْظَ العِدا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم