عدد الابيات : 14

طباعة

تُـفَـكّرُ فِــي الْـحَـيَاةِ بِـكُلِّ أَمْـرٍ 

وَتَـنْسَى الـلَّهَ فِـي يَوْمِ التَّلَاقِي 

وتحرِص أَنْ تَـكُونَ بِـكُلِّ رَكْـبٍ 

وَتَرْكُضُ كَيْ تَحُوزَ عَلَى اَللَّحَاقِ 

لِإِرْضَــاءِ العِـبَادِ بَـذَلْـتَ جُـهْـدًاً 

وَجَــمَّـلَـتَ الْـقَـبَـائِحَ بِـالـنِّـفَاقِ 

تُـحَـابِـي كُـــلَّ أَشْــرَارِ الْـبَـرَايَا 

وَكُــنْـتَ كَــحَـارِسٍ يَـقِـظٍ و وَاقٍ 

إِذَا مَـــا دَبّـــرُوا أَمْــراً بَـسِـيطًا 

تَظَلُّ كَمَا الدَّجَاجُ لَهُمْ (تُقَاقِي) 

جَـعَلَتَ مِـنَ الْبُغَاثِ صُقُورَ صَيْدٍ 

وأطنبْت الْمَدِيحَ بِصَوْتِ (قَاقٍ) 

وَرَفَّــعْـتَ الْـحَـمِيرَ إِلَــى جِـيَـادٍ 

لِـتَـنْسُبَهَا مَــعَ الْـخَيْلِ الْـعِتَاقِ 

وَجَـمَّـعْتَ الـتَّـوَافِهَ فِــي خِـبَاءٍ 

وَكُـنْـتَ لَـهُـمْ كَـأَعْمِدَةِ الـرُّوَاقِ 

وَكُـنْـتَ كَـمَـا الْـهُلَامُ بِـلَا قَـوَامٍ 

لِـتَـحْظَى بِـالْمَزِيدِ مِـنَ الـرِّفَاقِ 

تُـحِـبُ الـزّيْـفَ أَنْ يَـغْـدُوَ يَـقِـينًا 

وَأَنْتَ مَعَ الْحَقِيقَةِ فِي شِقَاقٍ 

فَــتُـبْ لِـلَّـهِ كَـفِّـرْ عَــنْ ذُنُــوبٍ 

أَمَـــا آنَ الْآوَانُ إلـــى انْـعِـتَاقِ؟!

 تَـحَـرَّرْ مِــنْ قُـيُـودِ الــذّلِ يَـوْمًا 

فَــإِنَّ الْـحُـرَّ فِــي الْأَفْـعَالِ رَاقٍ 

وَكُـنْ كَالْغَيْثِ لا يرضى انْحِبَاسًا 

يُـفِيضُ بِـمَائهِ مثلَ الـسَّواقِي

 فَـكُـلُّ الـنَّاسِ تَـرْحَلُ ذَاتَ يَـوْمٍ

 وَوَجْـهُ اللهِ فِـي الْـمَلَكُوتِ بَاقٍ 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصر عليوي العبيدي

116

قصيدة

الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي شاعر سوري مواليد حلب 1968 - حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1990 - بدأ كتابة الشعر منذ عام 1990 لم ينشر اي دوواين . توقف عن كتابة الشع

المزيد عن عبدالناصر عليوي العبيدي

أضف شرح او معلومة