الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد حسن فقي
»
قالت وقلت
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 37
طباعة
عِشِيَّة لاقَيْتُ المليحةَ في الدُّجى
فقالتْ أما يَخْفى عليك مَكاني؟!
فقلتُ بلى لكنَّ لي بين أضلُعي
عُيوناً تُرِيني جَدْولي وجِناني!
وأَنْتِ هُما.. أنتِ التي لا تُرٍيحني
بِوَصْلٍ . ولا تُشقْى بِقطْع عِناني!
تَدَفَّق إِلهامي من شَكاةَ فحاوِلي
تَدَفُّقَه بالحَمْدِ بِضْعَ ثَواني!
فَقالتْ سَتلْقاني الحَفِيَّةَ بالهوى
هَواكَ. ولا أصْبو إلى عاشِقٍ ثاني!
أَلسْتَ الذي يُزْجِي القوافِي شُرَّعاً
فَتَفْعَلُ ما لا يَفْعَلُ اللَّهْذَمُ القاني؟!
أَلسْتَ الذي يُمْسي ويُصْبحُ شادِياً
بِحُبَّي. ولو ألْقَيْتُه بَيْن نِيرانِ؟!
أَلسْتَ الذي عافَ الحِسانَ وبرَّني
بِحُبَّ شجاني .. واصْطَفاني بألْحانِ؟!
فقلتُ رعاكِ الله . يا ذاتَ بَهْجَتي
ويا سِرَّ إْلهامي. وصَبْوَةَ أشْجاني!
فما أَنْتِ لي إلاَّ الحياةُ فإنْ نَأَتْ
تَلاشَيْتُ واسْتَخْذى يَراعي وتَبْياني!
وعادتْ بلا شَدْو طَرُوب بَلابلى
بِقَفْرٍ مُخِيف ما بهِ غَيْرَ غِرْبانِ!
فأنْتِ عُيوني أَسْتَشِفُّ بها الرُّؤى
وأَنْتِ .. وقد أَسْمَعْتِني الحُلوَ .. آذاني!
فقالت لقد مَجَّدْتَني وَرَفَعْتَني
إلى قِمَّةٍ .. يا صِنْوَ مُسَّ وسَحْبان!
فَتُهْت على كلَّ الحِسان . فَقُلْنَ لي
لقد صِرْتِ عند الشَّعْرِ أَنْضَرَ بُسْتانِ!
ولَمَّا نَعُدْ في فَكْرِه وشُعوِرِهِ
سوى شَجَر ذاوِ يَلُوذُ بِقِيعانِ!
نَراهُ كمجْنُونٍ بَلَيْلاهُ.. سادِرٍ
بغَيَّ.. وما يُشْقِي الهوى غَيْرُ غَيَّانِ
فقُلْتُ لها تيهي على الغيدِ وافْخَري
عَلَيْهِنَّ.. حتى يَنْقِلَبْنَ بِخُسْرانِ!
فإِنَّكِ بَدْرٌ يَسْتِثيرُ كواكِباً
غَيارى حَوالَيْهِ. هَذَيْنَ ببَهتْانِ!
هَذَيْنَ بهِ حِقْدا عليكِ ونِقْمَةً
عَلَيَّ. وما أَشْقى . فَلَسْتُ بِشَيْطانِ!
قد اخْتَرتُ ما أرْضى الضَّمِيَر وصانَهُ
من العَبَثِ المُزرِي بِشِعْري وعِرْفاني!
فقالت ولن أَشقى بِحُبَّكَ عاصِماً
فما ضَلَّ أَنْ أَثَرْتَ حُبًّكَ وُجْداني!
وما ضَلَّ إيماني بِهِ مُتَبَتَّلاً
ولا ضّلَّ يا مَن يُسْعِدُ الحُبَّ حُسباني!
وجَدْتُ به بعد الضَّلالِ هِدايتي
إلى كلَّ ما يَطْوي الظُّنُونَ.. بإِيقان!
وما خِفْتُ مِن حِقْدٍ عَلَيَّ فَرُبَّما..
تَنَوَّرْتُ مِنه في الدَّياجيرِ شُطْآني!
فقُات لها هذا الحُبُّ فاسْعَدي
وكََلاَ. فقد لاقَتْ بِه السَّعْدُ نًفْسانِ!
أراه جَدِيراً بالرِّضا وهِباتِهِ
وسوف أُوافِيِهِ بأَكْرَمِ قُرْبانِ!
جَزاني بشِعْرٍ ثم ثَنَّى بِعِفَّةٍ
وثَلَّثَ ما أَشْجاهُ بالشَّغَفِ الحاني!
فإِن شاءَ قُرْباً لم أكُنْ عنه نائِياً
وإنْ شاءَ بُعْداً كنْتُ منه أَنا الدَّاني!
فقالت . وقد سَمت الدُّموعَ بعَيْنِها
تُضِيءُ كنجم شَعَّ في عَيْنِ رُبّانِ!
فَدَيْتُكَ. ما أَنقى هواكَ يَرُدُّني
إلى الرُّشْدِ يَشْفينيِ من الشَّنآنِ!
ولَسْتُ أبالي بالحِسانِ يَنُشْنَني
فما هُنَّ في عَيْنَيَّ غَيْرُ قيانِ!
وما أنا إلاَّ حُرَّةٌ طَهّرَ الهوَى
حَشاها. فما عَاشَتْ كَعَيْشِ غَواني!
فَقُلْتُ لها هذا هو العَيْشُ يزدري
بكل مَتاعيْ عَبْقِ وجُمانِ..!
ويَزْهُو بَلأْلاءِ الجَمالِ مُزَمَّلاً..
بِطُهْرٍ.. فما يَخْزى من النَّزَوانِ!
أَبانَتْ لِيَ المِرْآةُ منكِ كريمةً
حَصاناً تَجَلَّتْ في هُدى وحَنانِ!
سأَشْدو. وتَشْدُو بالهوى وشُجُونِهِ
وجَلَّ الهوى يَشْدُو به قَلَمانِ!
أشادَتْ بِشَدْوِي واسْتجابَتْ لِجَرْسِهِ
وقالتْ. لقد حَلَّقْتَ يا كَرَواني!
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة
أيام خلت
الصفحة التالية
هي .. وهو
المساهمات
معلومات عن محمد حسن فقي
محمد حسن فقي
السعودية
poet-mohamed-hassan-faqi@
متابعة
99
قصيدة
128
متابعين
محمد حسن بن محمد بن حسين فقي،أديب وكاتب وشاعر سعودي. ولد في مدينة مكة المكرمة سنة 1914م، تلقى علومه بمدرستي الفلاح بمكة المكرمة، وجدة، وتخرج من مدرسة الفلاح بمكة المكرمة.وثقف نفسه ...
المزيد عن محمد حسن فقي
اقتراحات المتابعة
محمد حسن فقي
poet-mohamed-hassan-faqi@
متابعة
متابعة
أحمد الدندن
poet-ahmed-dandan@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ محمد حسن فقي :
مكة؟!
راعية الإلهام
أيها الحسن
ارتفاع .. وانحدار
ويختلف الحبان
الوحي .. والجمال الطهور
الضمير
أطوار .. وأطوار
القمة والحضيض
آلام وآمال
حواء.. وحواء
جنت على نفسها براقش!
مقطوعة شعرية لم تتم
مشاوير
هي .. وهو
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا