باسم ربّى
أفتح الأبواب للريح الجديدةْ
باسم شعبى
ألهب الأنفاس فى هذي القصيدة
!!!
جاء من أقصىَ المدينة ها هنا
رجل جريح
كان يمشى هائما
بين الزوايا و الضريح
كان وجه الشمس منه
نبضه قلب المسيح
لم يعد للحزن دار
هكذا يبدو مليئا بالوقار
يرقب الاعصار يمشى صوب خط الاستواء
يرتدى البحر قميصا
وازاراً و رداء
إنه الشعب الذى جئنا اليه
حاملين الروح قربانا لديه
كان صوتا لا تزعزعه المدافع
كان لحنا جاء من عمق المواجع
كان مزماراً يغنى
كان موّال التمنّى
يرجم الاصنام يهفو للشوارع
فيناضل ..
و يمجد المجد إحساسا يقاتل
لم تهدده المقاصل
ليزيح الظلم عنا
و يقيم النور فى أعماقنا
سحرا وجنة
يغضب الباشا فيأمر بالقصاص
نملأ الدنيا هديرا
ليس يثقبنا الرُصَاص
فجّر الاحساس فينا
واملأ الآفاق يا شعبى رنينا
قد أتى صوت تمرد
انها الطرقات تنهض
اننا من جنة الفردوس زهرة
اننا من صدر هذا الشعب زفرة
نخلة من غابة العصيان تطلع
نحن شعب ليس يركع
لا لطاغية تنكر او لمدفع
نحن شعب من صدار الحق يرضع
سوف تبقى فى بلادى
أيها الانسان اعظم
أنت روحى ان بقى جسدى محطم
فاجعل الاطفال تكبر
فى عيونك ثورة البركان تثأر
فى شفاهك طعم سكر
و المدى بحر تفجر
انه السودان اكبر
من قوانين الضياع
و من مرابيها الُمُظفِّر
من يكبر باسم (جعفر)
من يسبح باسم (جعفر)
من يصلّى باسم (جعفر)
من أقام الدين جسراً
صوب كسرى او لقيصر
طيبة الاسلام فينا
و الشهادة تحتوينا
لا وجوها تحمل القربان
كى تدنو لعنتر
ساء فعلك فانجلى
يا أيها الطاغوت و انظر
إنه شعبى عظيما
مثلما قد جاء اقدر
كى يرد الظلم عنا
كى يحطم رأس هتلر
انه السودان حبى
وانتمائى
ليس أكثر.
البروفيسور معز عمر بخيت هو أستاذ جامعي سوداني سويدي من أم درمان.
الرئيس التنفيذي (المؤسس) لمركز الأميرة الجوهرة للطب. وهو أستاذ ورئيس قسم الطب كلية الطب ، جامعة الخليج العربي ...