تمنيتُ تطرقَ بابي تعيد وقلبك يخفق طائرة في الطفولة ضيعتها فيك معتذراً عن غيابك أو عن غيابي وتلمحُ رغم محاولتي أن أخبأ أني صنعت كثيراً من الطائرات ولكنها لم تطر مثل تلك التي في الطفولة صادرتها كم تمنيت ترجع طائرتي نفسها أو تجيء بلا أي طائرة مسرفاً في الضباب أعدلي وثارة روحي فما عدت من ورق يصل الله من نفخة ثقل الورق العذب ملَّ..تهـرأَ ما عاد تحمله الريح إلا ليسخر مني وينكس ثانية للتراب تمنيت أن تطرق الباب في رقة العاشقين وألمح طائرة الأمس في ناظريك أقبل فيك صديقي القديم ونرجع طفلين نلعبتنهي اغترابك فيّ وأنهي اغترابي...
ولد مظفر النواب في بغداد عام 1934 لعائلة شيعية أرستقراطية ذات أصول هندية وكانت تهتم للغاية بالفنون والآداب والشعر والموسيقى، وكثيراً ما كان قصر العائلة المطل على نهر دجلة مقراً ...