اتهم واقتحم وبغير المنايا البنادق لا تلتزم قل أنا البندقية لست يزيدا ولا المعتصم تدلهم اعرف ادلهي ستبرق اذا تدلهم وتطوي طربا على نارها حيث لم يستقم شد صلبك بالبندقية يشتد... ام الجباءر هذي وام العزم واقتحم او فأنت الذي اتهم ان لحمك من لحم سيفك فاضرب بمذبحة يلتهمونك او تلتهم انما الرجل البندقية لا يستريح ولا يحتلم مقدم البندقية نعم المبيت ونعم الرحم راهنوك على دمعتي أمة إصنع الدهر من دمعهم وارمه وانتقم مالنا والطلاسم والحظ انهض إلى حربة اكملت وعيها نتحكم لا تقوم الجسور ولا تستقيم اذا كان بناؤها ينهدم اقتحم واحترق لا تسلم عنانك للاشعري ولا تنزلق اوثقت بمن بمواقفه لا يثق ربما خدعتك المقاييس كل بتاريخه يلتصق قتلتنا الرتوق فهذي الرتوق وما بلغت تنفتق العراة السكاكين منهم انا لا الرتوق لا ثوب ذل خلق اقتحم ... ذئب خزي بلحم الجماهير في مصرنا يهتدم ابشع العهر عهر هرم ما غريب يقبل دعر عزيزته نسب سافل يلتحم الغريب تأخرا اسيافنا والذي نعتزم طلقة والقرار لمصر فمصر التي لعروبتها تنتقم اقتحم .. انسيت بانهم شنقوك لأنهم انزلوك من المشنقة انهم حلقة لا تصدق دعاة بدون بنادقهم فانا كنت في تكلم المحرقة انه العصر كل بحجم بنادقه وهنالك من حجمهم بطنهم وشعارهم الملعقة ايها القانعون بما تحتهم وطنا ومعالقهم ملصقة البنادق ثم البنادق ثم البنادق والخطوة الواثقة لا اخاف عدوا يواجهنا بل عدوا بنا اسمه القمع والسلطة المطلقة نياشين دم الضحايا على صدرهم زنبقة شعبنا من الخطب الخائفة أي شعب تنادون للحرب ان السجون على أمة مطبقة اتركوا الشعب يعمل وفق اسليبه فاساليبهم لا الدينات منهما ولا الهرطقة حضر الكركدن على قمعكم والتفاسير والحرتقة لا يفتحون على القدس ابوابها المغلقة اقتحم واسحب السلسلة تجد الحل جزءا من اللغز واللغز جزءا من الحل المعضلة الذئاب هم قادة القافلة فإذا اكلوك لعشق قضيتهم او اكلوها بدعوى لاجلك ما المشلكة نحن في سلة المهملات إذا انتصروا وإذا هزموا حملونا هزيمتهم كاملة ايها الوطن المبتلى بالقيادات خنثى ومسترحلة نفذ المهزلة والتحم وقتحم بيد قد برتها البنادق عن وحشة جوعها يبتسم إن هذي يدا تبدأ الخير من طلقة وبها اتسم طبقوا وحدة البندقية وحدة اعدائكم تنهزم
ولد مظفر النواب في بغداد عام 1934 لعائلة شيعية أرستقراطية ذات أصول هندية وكانت تهتم للغاية بالفنون والآداب والشعر والموسيقى، وكثيراً ما كان قصر العائلة المطل على نهر دجلة مقراً ...