لديَّ هزيعٌ من الأكََماتِ وظلٌّ حفيٌّ وخاتًمُه طاعنٌ في لجينِ المروءةِ لا صهاريجَ أملؤها بيَبابي ولا طيرَ تعلكُ سهْدَ البساتينِ آونةً بعدَ آونةٍ سوف أرمي انحناء الطريقِ على امرأةٍ صوبَ جسرٍ تسابق نخلتَها الواحدةْ إن لي ثبجَ الماءِ أشكر رهط العصافير حين حفرْتُ على ساعد الأرض بئراً أتتْ بالقرابين لي كاملةْ، كان ينقصني ألَقُ العشْب فاغتربَتْ ثم صارتْ مناقيرها سفُناً قارئةً بامتيازٍ لجباهِ الموانئِ يانافخَ النايِ وهْوَ يؤسسُ فوضاه مفتخراً هاك أغنيةً إنها حين يأتي الخريف يكون لها الطين دائرةً تنحني حالَما تلقط النار من ليلَكٍ ناسِكٍ (هل دنا فتدلى الهواءُ على غابةٍ واقتفَى أثر النهرِ يطلب فيه المراثي النفيسةَ؟) ما كان لي أن أقارنَ حبري بغاشيةٍ لو نسيت دمي بمنعرجِ لغدوتُ أذرّي الأيائلَ محتدما بالمروءةِ أحبَبْتُ أخْذَ النصائح كلَّ غداةٍ أصير بها عابئاً بينما الشارع العامُّ يبدو كما لو إليه السماءُ أتتْ بربيع القيامَةْ. ــــــــ مسك الختام: كيف ترجو الصّعودَ صوب الأعـــالي بينما لم تمـــلــــــــكْ لـــذاكَ جنــاحا يا صديـــقــــي هـــلّا أفقْـتَ فـــإني في امتلاك الأسبابِ شِمْتُ النجاحا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم