لا تسأل النبض الحزينَ عن المحبّة بيننا لا تسألِ الذكرى عن الصبح الجميلِ عن السعادة والمُنى ضيّعتَها ونسيتني ونسيتَ أنسامَ الربيع وقتلتَ حُلماً كانَ يرقصُ حولنا! أتُراك تذكُر من أنا؟ أنا من وهبتُك مُهجتي ورسمتُ صورةَ طفلةٍ تاهتْ ملامحُها كما تاهت على دربِ السنين حكايتي يا كُل من أحببتُ من دون البشر كُل الذي أمسيتُ أحملهُ بقلبي طيفُ ذكرى بين طيّاتِ الصور لكنّ صورتك الجميلةَ في الفؤادِ تغيّرت! غيّرتَها حتى تغيّرَ كل شيءٍ حولنا ولأنّ قلبك لم يعُد ذاك الذي زرعَ المحبّة بيننا لا تنتظر منّي بأن أبقى أنا!