ما للرسائل بيننا قد أصبحت متثاقلة! - ماجد عبدالله - الديوان

الديوان » السعودية » ماجد عبدالله » ما للرسائل بيننا قد أصبحت متثاقلة!

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

ما للرسائلِ بيننا
قد أصبحتْ مُتثاقِلة!
صوتُ البرودِ يلُفّها
وكأنّ كل حروفِها
صارَت فُتاتَ عواطفٍ
مثلَ الزهورِ الذابلة!
أنا أرفضُ الحُبّ المؤقّتَ بيننا
خيرٌ لقلبي أن يموتَ
ولا يعيشَ مُعذّباً
مُستجدياً قطراتِ حبٍ واهتمامٍ
فوقَ أرضٍ قاحلة!
ما صارت الأعذارُ تَعني خاطري
اختر طريقاً واضحاً
حتى أُريحكَ مِن عناءِ مشاعري
إمّا الحضورُ بملءِ قلبكَ دائماً
أو ابتعد عن ناظري
فلقد مللتُ الشوقَ يأتي بارداً
بتكلُّفٍ و مُجاملة!
فرقٌ كبيرٌ في المشاعرِ بيننا
مابينَ أصدَقِها، وأخرى زائلة!
فالحبّ في قلبي كفرضٍ واجبٌ
والحب عندكَ ليس إلّا نافِلة!

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

نثريه

الصفحة السابقة سامحني

الصفحة التالية وظننت بعد رحيلهم أني سأنسى

ماجد عبدالله

السعودية

poet-majed-abdullah@

151

قصيدة

1

الاقتباسات

281

متابعين

د. ماجد عبدالله كاتب وشاعرسعودي متخصص في هندسة البرمجيات. له إصدارات : أحتاج قلبا - وحين يجمعنا القدر - كل شيء يتغير - جرب أن تعيش بقلبك.

المزيد عن ماجد عبدالله

عبد العزيز بن صالح العلجي

poet-abdullaziz-al-alji@

خالد الفيصل

poet-khalid-al-faisal@

أحاول وصف حنيني إليك

وإذا أتتك ودمعها مسترسل

وأعجب من حكايتنا

مالي أراك تسير وحدك يائسا

سأبقى رغم ما ألقى من الآلام

وإذا البشائر لم تحن أوقاتها

تأمل في الحياة ترى أمورا

ولمحت طيفك

لا تعتذر

حين التقينا ذات يوم قلت لي

ماذا يضيرك إن أتيتك نادما

ماذا سأفعل والآلام تعصرني

كل المشاعر في الحنايا مرهقة

مالي أرى اليأس في عينيك مرتسما

وقل للنفس إن فقدت رجاها

أضف شرح او معلومة