لا تعتذر يكفي دموعاً واعتذاراً خلفَ وجهٍ مُستعارْ فحياتُنا صارتْ كأسخفِ مهزلة وفّر عناءك وابتعد عنّي لأني قد حسمتُ المسألة أنا لستُ أكرهُ أيّ شيءٍ في الحياةِ سوى التردُّدِ في القرار وها أنا اخترتُ الرحيلِ إلى الحياةِ المُقبِلة أنا حينِ قرّرتُ الرحيلَ جمَعتُ كل الذكرياتْ وحمَلتُ أجمَلها على كفّي شهيدة هذي هداياكَ التي أحضرتَها حتى أُبَدّلَ موقفي خُذها فإنّ كرامتي تبقى عقيدة حتى اعتذاركَ لم يعُد يُجدي ولن يُجدي، وأكرهُ أن تُعيدهْ بعضُ اعتذارات الأحبّةِ توقظُ الآلامَ فينا حينَ تأتي باردة وكأنّها جاءت لتمنَحنا جراحاتٍ جديدة