حيرانُ أنهكَني الظما والدمعُ في عيني يفيضُ تألُّما والناسُ حولي بينَ مشغولٍ وبينَ مُسافرٍ نسيَ الودادَ وأحجما وبقيتُ وحدي لا صديقٌ في الحياةِ يضمّني ولا قريبٌ يستفيضُ ترحُّما فرفَعتُ كفّي للسما ناجَيْتُ ربي في خشوعْ فهو الذي يحنو ويعلمُ حاجتي وسريرتي مِن دونِ أن أتكلّما أخبرتُهُ أني تعبتُ من الهمومْ وقلتُ يا ربّ السما ضاقتْ عليّ فهَبْ لروحي راحةً وسعادةً وتبسُّما مَن لي يُهوّن في الحياة مواجعي إن لم تكُن لي يا إلهي بلسمَا!