يا مَن لها حسنٌ يفيضُ بهاؤهُ ملكَ الجوى واستحوذَ استحواذا إياكِ أن تتصوّري أنّ الوجوهَ تشابهت! كُل الوجوهِ سواكِ حُسنٌ زائلٌ لا ذاكَ يملأُ ناظريّ ولا ذا لو تعرفين حبيبتي أنا كم أتوقُ إلى حديثكِ دائمًا فلقد سكنتِ بكُل حبكِ في دمي حتى غدَوْتِ لمُقلتيّ ملاذَا فإذا التقينا بعد طول بعادِنا وقلوبنا وشفاهُنا تتحاذى لا تصمُتي ودعي السماءَ تذوب عند لقائنا والكونُ يسمعُ همسَنا الأخّاذا وإذا رأيتِ النبضَ يرقصُ في السماءِ مُحلّقَا لا تمنعيهِ من السعادةِ باللقا ودعيهِ يرقُصُ هائِمًا لا تسأليهِ لماذا؟ . . . .