أنا أعترف أني وهبتكَ في الحياة مشاعرًا تبقى مع الأيامِ لؤلؤةً نقيةْ فيها الأماني والمنى والأغنياتِ الشاعريّة لكنني يا حُزن روحي لم أجِد غير الكلامْ وبرودُ قلبكَ هدّني لم يُبقِ لي من عابقِ الذكرى بقيّةْ فالحُب ضلّ طريقهُ مِن بعدِ أن حلّ الظلامْ وأنا وأنت مع الهوى غرباءُ في وسط الزحامْ مثلَ الغريبِ مع الغريبِة حينما يُلقي التحية! أنا أعترفْ أني وهبتُك نبضَ قلبي في الحياةِ بحُسنِ نِيّةْ لكنّني حتى وإنْ حاولتُ أن أخفي دموعَ الحُزنِ كي أبقى قويةْ يومًا سيقتلني الظما إنْ لم أجِد كأساً روِيّهْ!!