وحملتُ في وسطِ الزحامِ متاعبي والكُل يمضي في الحياةِ بجانبي لا يشعرونَ بخافقٍ لاقى من الأيامِ ضنْكا لو أنهُم شعروا بلوعةِ خاطري لبدا لهم جرحٌ أذابَ مشاعري وأثارَ في قلبي حنيناً طالما أدمى وأبكى! فطويتُ في الأعماقِ قلباً مُتعباً علمّتُهُ الصبرَ الجميلَ لأنني أيقنتُ من بعدِ الجراحِ بأنهُ ما كُلّ ما في القلبِ يُحكى!