في غُرّةِ العامِ جـاءتني مُـهَنِّئةً وتحملُ الشوقَ من أعماقِها ريّا جاءَت مؤنَّقةً كالوردِ عابقةً تقول: يا فرحتي دامَتْ لكَ الدُّنيا كأنها حينَ غطّى النورُ بسمَتها بدرٌ تبسَّمَ في آفاقهِ العُليا فقلتُ: يا غادتي لولاكِ ما عرَفَتْ مشاعرُ القلبِ إحساسًا ولا سُقيا هواكِ في القلبِ لا شهرٌ ولا سنةٌ فأنتِ عُمري الذي مِن أجلهِ أحيَا