وقالت لي: مساءُ الخيرِ ما أحلى مسائي حينَ يغمُرني بعَذبِ الحُبّ والإحساسِ مِن فِيها مساءُ الوردِ يا أحلى وأعذبَ وردةٍ في الكونِ لا شيءٌ على الدنيا يُضاهيها ولا سِحرٌ يُحاكي حُسنَ مبسَمِها لأن السّحرَ معنىً مُن معانيها أنا الليلُ الذي يأتيكِ مُشتاقاَ أنا الشوقُ الذي مازالَ خفّاقاَ تعالي وانزلي كالغيثِ فوقَ سنينيَ العطشى لنَسقي الحُب في دمِنا ونرقُصَ للهوى تيها ونملأَ هذه الدنيا تراتيلاً وأنغاماً وننقشَ في سماءِِ الحبّ قصّتنا وللنجمات في الآفاقِ نرويها مساءُ الخيرِ ما عادت تواسيني وترويني فَروحي في الهوى ظمأى وحُبكِ وحدهُ في العُمرِ يرويني ويرويها أحبيني وقولي لي أحبكَ كي أرى الأيامَ تبسِمُ لي وتضحكُ لي لياليها أحبّيني فقلبي الآن منتظراً ولن أهنا بعُمري لحظةً حتى تقوليها