الديوان » السعودية » ماجد عبدالله » قد كنت أحسب أن الشوق يرجعه

عدد الابيات : 8

طباعة

قد كنتُ أحسبُ أن الشوقَ يُرجِعُهُ

وأنّ دمعَ المآقي سوف يُرضيهِ

لكنّهُ صدّ عن قلبي فأوجَعهُ

ياليتهُ قد درى عمّا أقاسيهِ

وليتَ عينيهِ مِن بعد الجفاءِ ترى

تقلُّب الروحِ من تيهٍ إلى تيهِ

يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ

إني ظمِئتُ فمَن للقلبِ يرويهِ!

قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ

وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ

يا أجملَ الناس في عيني ويا أملاً

لطالما بِتُّ في ليلي أناجيهِ

سأحفظُ العهدَ إن طالَ البعادُ بنا

وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ

لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ

فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة وقالت لي: مساء الخير
الصفحة التالية وسئمت من غدر الحياة وظلمها

المساهمات

معلومات عن ماجد عبدالله

avatar

ماجد عبدالله حساب موثق

السعودية

poet-majed-abdullah@

متابعة

151

قصيدة

1

الاقتباسات

251

متابعين

د. ماجد عبدالله كاتب وشاعرسعودي متخصص في هندسة البرمجيات. له إصدارات : أحتاج قلبا - وحين يجمعنا القدر - كل شيء يتغير - جرب أن تعيش بقلبك.

المزيد عن ماجد عبدالله

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد بن عثيمين

poet-Mohammed-bin-Uthaimin@

متابعة
متابعة
avatar

عبدالحفيظ القاري

poet-abdullhafiz-al-qari@

متابعة
متابعة
اقتباسات ماجد عبدالله

اقرأ أيضا لـ ماجد عبدالله :

قلبي الذي كان مثل الزهر ريانا
كثير على الشعر وصف اشتياقي
لا تسأليني كم أحبك
يا من لكم في ثنايا الروح منزلة
لماذا عدت؟
لا تسأل النبض الحزين
وتغيب عني
ولمحت طيفك خلف أستار السحر
تفاءل وانس همك يا رفيقي
وكم فتحت أبواب خير ونعمة
وإن ضاق الفضاء عليك يوما
أحاول وصف حنيني إليك
ماكنت ممن يمنحون قلوبهم
أنا أعترف
لا تزرعي تلك الهواجس والقلق

أضف شرح او معلومة